يحيط بالقلعة سور وعدد من الابراج التي تعود لحضارات مختلفة ، في داخل القلعة مدينة متكاملة من مباني و كنائس ومساجد وقاعات ومخازن وساحات ومسرح وحوانيت والكثير من الاثار اغلبها تعود إلى العصر الروماني.
احتلتها العديد من الحضارات منها الاغريق ، البيزنطيين ، المماليك والايوبيين ، بينما يظهر أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية وقد أدرجتها منظمة اليونسكو على لائحة مواقع التراث العالمي عام 1986.

تم العثور على عدد قليل من البقايا التي تعود إلى العصر البيزنطي في تل القلعة، ومن المعروف بأن المسجدين الموجودين حالياً داخل القلعة (المسجد الكبير ومسجد إبراهيم)
في آب 2012 ، في ظِل أحداث معركة حلب خلال الأزمة السورية، تعرضت البوابة الخارجية للقلعة لأضرار نتيجة قصفها إثر اشتباكات دارت بين المعارضة والجيش السوري في محاولة السيطرة عليها، تعرض جزء من سور القلعة إلى الانهيار بسبب انفجار قنبلة في نفق حفر تحت القلعة، كما تعرض مدخل قلعة حلب وبرجها الشمالي لبعض الأضرار المحصورة في نقاط معينة.

اما بالنسبة لتهريب الآثار إلى خارج سورية والمتاجرة بها وصل البعض منها إلى دول عدة في أرجاء العالم، في حين تم إنقاذ بعض الآثار منها "المنبر" له قصة تاريخية عريقة، وقد تم تفصيل وتقسيم المنبر ووضع في مكان سليم و ساعة شمسية مشهورة تعود إلى عام 1400، وقد بنوا عليها بيتاً، كي يحافظوا عليها، بالاضافة لحماية الكثير من أحجارها، خصوصاً التي تحتوي على الزخرفة.

بدأت الحياة الطبيعية بالعودة الى حلب في بداية عام 2017 ، حيث شهدت في الفترة الأخيرة عودة السياح اليها بعد انتهاء الفترة العصيبة و الطويلة التي مرت بها.
وعلى الرغم من الصعوبات التي مرت فيها هذه المدينة إلا أنها إستطاعت الصمود والحفاظ على مكانتها كواحدة من أهم مدن الشرق.